Rabu, 02 Oktober 2013

حكم دخول "أل " علي   "غير"
ا.د/ مراد حيدر
اختلف اللغويون في دخول " أل " على غير فمنهم من أجازه ومنهم من رفضه . وهذا بحثُ مقتضب نهتم فيه بإيراد أدلة إيجاز دخول " أل " على غير بإيراد مجموع آراء العلماء المجيزين أو ما وفقنا إليه .
 
قال محمود محمد الطناحي في مقالة : " التصحيح اللغوي وضرورة التحري " والمنشورة في كتاب : " مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي " جـ1 . صـــ 202 :
منع بعضهم دخول " أل " على غير لكني وجدتها في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري 28/2
وفي كتاب الهوامل والشوامل سؤالات أبي حيان التوحدي لأبي علي مسكويه صـــ 117
 
استعمل الشافعي ذالك فقال :
 
وهكذا ينبغي أن يكون الصالحون من أهل العلم . فأما ما تذهبون إليه من ترك السنة لغيرها وترك ذلك الغير لرأي أنفسكم .... إلخ "
واستعملها في موضع آخرٍ فقال :
فلو حلف أن لا يبيع له رجلٌ سلعة فدفعها إلى غيره ليبيعها فدفعها ذلك الغير إلى الذي حلف .... إلخ "
وقد قيل في الشافعي من الإمام أحمد بن حنبل : الشافعي فيلسوف في أربعة : اللغة واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه .
كما أجيزت من ملك النحاة " أبو نزار الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي الشافعي " ، والفيومي وابن الحنبلي ، والشهاب والخفاجي .. مستدلين بما يلي :1- أن القياس لا يمنعه
2-
أن " أل " الداخلة على غير ليست " أل" التعريف بل هي المعاقبة للإضافة . نحو قوله تعالى : ( فإن الجنة هي المأوى ) أي مأواه . وهي على هذا النحو ، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام
3-
أن بعض العلماء أثبتوا وأجازوا تعريفها بالإضافة في مواضع مخصوصة ، وإذا جاز تعريفها بالإضافة فلا مانع من تعرفها بالألف واللام في مواضع مخصوصة كذلك كأن يحمل الغير على الضد فيصح الحمل على النظير ، وهو شائعٌ في كلام العرب .
وفي كتاب " أحكام غير " للدكتور عبد العظيم فتحي خليل إجازة بدخول " أل " على غير وهي مضافة في ثلاث مسائل :
1_إذا كان ما أضيفت إليه مقروناً بأل .. نحو : ابتعد عن السلوك الغير المستقيم

2- إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً لمقترن بأل .. نحو : ابتعد عن العوامل الغير مأمون العاقبة
3-
إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً إلى ضمير ما اقترن بأل .. نحو : الشر أنت الغير فاعله
-
وبالنظر في كتاب " القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة .. جمعاً ودراسة وتقويماً لخالد العصيمي صــــ 175 " نجد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز دخول " أل " على غير مع إفادتها التعريف في مثل الحالة التي تعرف فيها بالإضافة إذا ما قامت قرينة على التعيين . وهو الرأي الذي وصل إليه العلماء السابقون ؛ ملك النحاة ، والفيومي ، وابن الحنبلي ...... إلخ وكذلك الدكتور عبد العظيم فتحي خليل في رأيه وآرائهم مفصلة .
-
رأي الخفاجي مذكورٌ في كتابه : " شرح درة الغواص في أوهام الخواص "
ورأي الفيومي مذكور في كتابه : " المصباح المنير في غريب الشرح الكبير "
كما قال الخفاجي حرفاً في ردٍ على رفض الحريري :
 
ما ادعاه من عدم دخول " أل " على غير وإن اشتهر .. فلا مانع منه قياساً "

ا.د مراد حيدر

حكم دخول "أل " علي   "غير"
ا.د/ مراد حيدر
اختلف اللغويون في دخول " أل " على غير فمنهم من أجازه ومنهم من رفضه . وهذا بحثُ مقتضب نهتم فيه بإيراد أدلة إيجاز دخول " أل " على غير بإيراد مجموع آراء العلماء المجيزين أو ما وفقنا إليه .
 
قال محمود محمد الطناحي في مقالة : " التصحيح اللغوي وضرورة التحري " والمنشورة في كتاب : " مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي " جـ1 . صـــ 202 :
منع بعضهم دخول " أل " على غير لكني وجدتها في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري 28/2
وفي كتاب الهوامل والشوامل سؤالات أبي حيان التوحدي لأبي علي مسكويه صـــ 117
 
استعمل الشافعي ذالك فقال :
 
وهكذا ينبغي أن يكون الصالحون من أهل العلم . فأما ما تذهبون إليه من ترك السنة لغيرها وترك ذلك الغير لرأي أنفسكم .... إلخ "
واستعملها في موضع آخرٍ فقال :
فلو حلف أن لا يبيع له رجلٌ سلعة فدفعها إلى غيره ليبيعها فدفعها ذلك الغير إلى الذي حلف .... إلخ "
وقد قيل في الشافعي من الإمام أحمد بن حنبل : الشافعي فيلسوف في أربعة : اللغة واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه .
كما أجيزت من ملك النحاة " أبو نزار الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي الشافعي " ، والفيومي وابن الحنبلي ، والشهاب والخفاجي .. مستدلين بما يلي :1- أن القياس لا يمنعه
2-
أن " أل " الداخلة على غير ليست " أل" التعريف بل هي المعاقبة للإضافة . نحو قوله تعالى : ( فإن الجنة هي المأوى ) أي مأواه . وهي على هذا النحو ، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام
3-
أن بعض العلماء أثبتوا وأجازوا تعريفها بالإضافة في مواضع مخصوصة ، وإذا جاز تعريفها بالإضافة فلا مانع من تعرفها بالألف واللام في مواضع مخصوصة كذلك كأن يحمل الغير على الضد فيصح الحمل على النظير ، وهو شائعٌ في كلام العرب .
وفي كتاب " أحكام غير " للدكتور عبد العظيم فتحي خليل إجازة بدخول " أل " على غير وهي مضافة في ثلاث مسائل :
1_إذا كان ما أضيفت إليه مقروناً بأل .. نحو : ابتعد عن السلوك الغير المستقيم

2- إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً لمقترن بأل .. نحو : ابتعد عن العوامل الغير مأمون العاقبة
3-
إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً إلى ضمير ما اقترن بأل .. نحو : الشر أنت الغير فاعله
-
وبالنظر في كتاب " القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة .. جمعاً ودراسة وتقويماً لخالد العصيمي صــــ 175 " نجد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز دخول " أل " على غير مع إفادتها التعريف في مثل الحالة التي تعرف فيها بالإضافة إذا ما قامت قرينة على التعيين . وهو الرأي الذي وصل إليه العلماء السابقون ؛ ملك النحاة ، والفيومي ، وابن الحنبلي ...... إلخ وكذلك الدكتور عبد العظيم فتحي خليل في رأيه وآرائهم مفصلة .
-
رأي الخفاجي مذكورٌ في كتابه : " شرح درة الغواص في أوهام الخواص "
ورأي الفيومي مذكور في كتابه : " المصباح المنير في غريب الشرح الكبير "
كما قال الخفاجي حرفاً في ردٍ على رفض الحريري :
 
ما ادعاه من عدم دخول " أل " على غير وإن اشتهر .. فلا مانع منه قياساً "

ا.د مراد حيدر

حكم دخول "أل " علي   "غير"
ا.د/ مراد حيدر
اختلف اللغويون في دخول " أل " على غير فمنهم من أجازه ومنهم من رفضه . وهذا بحثُ مقتضب نهتم فيه بإيراد أدلة إيجاز دخول " أل " على غير بإيراد مجموع آراء العلماء المجيزين أو ما وفقنا إليه .
 
قال محمود محمد الطناحي في مقالة : " التصحيح اللغوي وضرورة التحري " والمنشورة في كتاب : " مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي " جـ1 . صـــ 202 :
منع بعضهم دخول " أل " على غير لكني وجدتها في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري 28/2
وفي كتاب الهوامل والشوامل سؤالات أبي حيان التوحدي لأبي علي مسكويه صـــ 117
 
استعمل الشافعي ذالك فقال :
 
وهكذا ينبغي أن يكون الصالحون من أهل العلم . فأما ما تذهبون إليه من ترك السنة لغيرها وترك ذلك الغير لرأي أنفسكم .... إلخ "
واستعملها في موضع آخرٍ فقال :
فلو حلف أن لا يبيع له رجلٌ سلعة فدفعها إلى غيره ليبيعها فدفعها ذلك الغير إلى الذي حلف .... إلخ "
وقد قيل في الشافعي من الإمام أحمد بن حنبل : الشافعي فيلسوف في أربعة : اللغة واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه .
كما أجيزت من ملك النحاة " أبو نزار الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي الشافعي " ، والفيومي وابن الحنبلي ، والشهاب والخفاجي .. مستدلين بما يلي :1- أن القياس لا يمنعه
2-
أن " أل " الداخلة على غير ليست " أل" التعريف بل هي المعاقبة للإضافة . نحو قوله تعالى : ( فإن الجنة هي المأوى ) أي مأواه . وهي على هذا النحو ، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام
3-
أن بعض العلماء أثبتوا وأجازوا تعريفها بالإضافة في مواضع مخصوصة ، وإذا جاز تعريفها بالإضافة فلا مانع من تعرفها بالألف واللام في مواضع مخصوصة كذلك كأن يحمل الغير على الضد فيصح الحمل على النظير ، وهو شائعٌ في كلام العرب .
وفي كتاب " أحكام غير " للدكتور عبد العظيم فتحي خليل إجازة بدخول " أل " على غير وهي مضافة في ثلاث مسائل :
1_إذا كان ما أضيفت إليه مقروناً بأل .. نحو : ابتعد عن السلوك الغير المستقيم

2- إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً لمقترن بأل .. نحو : ابتعد عن العوامل الغير مأمون العاقبة
3-
إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً إلى ضمير ما اقترن بأل .. نحو : الشر أنت الغير فاعله
-
وبالنظر في كتاب " القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة .. جمعاً ودراسة وتقويماً لخالد العصيمي صــــ 175 " نجد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز دخول " أل " على غير مع إفادتها التعريف في مثل الحالة التي تعرف فيها بالإضافة إذا ما قامت قرينة على التعيين . وهو الرأي الذي وصل إليه العلماء السابقون ؛ ملك النحاة ، والفيومي ، وابن الحنبلي ...... إلخ وكذلك الدكتور عبد العظيم فتحي خليل في رأيه وآرائهم مفصلة .
-
رأي الخفاجي مذكورٌ في كتابه : " شرح درة الغواص في أوهام الخواص "
ورأي الفيومي مذكور في كتابه : " المصباح المنير في غريب الشرح الكبير "
كما قال الخفاجي حرفاً في ردٍ على رفض الحريري :
 
ما ادعاه من عدم دخول " أل " على غير وإن اشتهر .. فلا مانع منه قياساً "

ا.د مراد حيدر

حكم دخول "أل " علي   "غير"
ا.د/ مراد حيدر
اختلف اللغويون في دخول " أل " على غير فمنهم من أجازه ومنهم من رفضه . وهذا بحثُ مقتضب نهتم فيه بإيراد أدلة إيجاز دخول " أل " على غير بإيراد مجموع آراء العلماء المجيزين أو ما وفقنا إليه .
 
قال محمود محمد الطناحي في مقالة : " التصحيح اللغوي وضرورة التحري " والمنشورة في كتاب : " مقالات العلامة الدكتور محمود محمد الطناحي " جـ1 . صـــ 202 :
منع بعضهم دخول " أل " على غير لكني وجدتها في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري 28/2
وفي كتاب الهوامل والشوامل سؤالات أبي حيان التوحدي لأبي علي مسكويه صـــ 117
 
استعمل الشافعي ذالك فقال :
 
وهكذا ينبغي أن يكون الصالحون من أهل العلم . فأما ما تذهبون إليه من ترك السنة لغيرها وترك ذلك الغير لرأي أنفسكم .... إلخ "
واستعملها في موضع آخرٍ فقال :
فلو حلف أن لا يبيع له رجلٌ سلعة فدفعها إلى غيره ليبيعها فدفعها ذلك الغير إلى الذي حلف .... إلخ "
وقد قيل في الشافعي من الإمام أحمد بن حنبل : الشافعي فيلسوف في أربعة : اللغة واختلاف الناس ، والمعاني ، والفقه .
كما أجيزت من ملك النحاة " أبو نزار الحسن بن صافي بن عبد الله بن نزار البغدادي الشافعي " ، والفيومي وابن الحنبلي ، والشهاب والخفاجي .. مستدلين بما يلي :1- أن القياس لا يمنعه
2-
أن " أل " الداخلة على غير ليست " أل" التعريف بل هي المعاقبة للإضافة . نحو قوله تعالى : ( فإن الجنة هي المأوى ) أي مأواه . وهي على هذا النحو ، لأنها لما شابهت المعرفة بإضافتها إلى المعرفة جاز أن يدخلها ما يعاقب الإضافة وهو الألف واللام
3-
أن بعض العلماء أثبتوا وأجازوا تعريفها بالإضافة في مواضع مخصوصة ، وإذا جاز تعريفها بالإضافة فلا مانع من تعرفها بالألف واللام في مواضع مخصوصة كذلك كأن يحمل الغير على الضد فيصح الحمل على النظير ، وهو شائعٌ في كلام العرب .
وفي كتاب " أحكام غير " للدكتور عبد العظيم فتحي خليل إجازة بدخول " أل " على غير وهي مضافة في ثلاث مسائل :
1_إذا كان ما أضيفت إليه مقروناً بأل .. نحو : ابتعد عن السلوك الغير المستقيم

2- إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً لمقترن بأل .. نحو : ابتعد عن العوامل الغير مأمون العاقبة
3-
إذا كان ما أضيفت إليه مضافاً إلى ضمير ما اقترن بأل .. نحو : الشر أنت الغير فاعله
-
وبالنظر في كتاب " القرارات النحوية والتصريفية لمجمع اللغة العربية بالقاهرة .. جمعاً ودراسة وتقويماً لخالد العصيمي صــــ 175 " نجد أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز دخول " أل " على غير مع إفادتها التعريف في مثل الحالة التي تعرف فيها بالإضافة إذا ما قامت قرينة على التعيين . وهو الرأي الذي وصل إليه العلماء السابقون ؛ ملك النحاة ، والفيومي ، وابن الحنبلي ...... إلخ وكذلك الدكتور عبد العظيم فتحي خليل في رأيه وآرائهم مفصلة .
-
رأي الخفاجي مذكورٌ في كتابه : " شرح درة الغواص في أوهام الخواص "
ورأي الفيومي مذكور في كتابه : " المصباح المنير في غريب الشرح الكبير "
كما قال الخفاجي حرفاً في ردٍ على رفض الحريري :
 
ما ادعاه من عدم دخول " أل " على غير وإن اشتهر .. فلا مانع منه قياساً "

ا.د مراد حيدر